أدى نحو 120 ألف مصل صلاة الجمعة الأولى من شهر رمضان هذا العام في المسجد الأقصى، في حين شدد خطيب المسجد على رفض إجراءات الاحتلال في القدس. وتحدث الشيخ محمد حسين خطيب المسجد الأقصى مفتي فلسطين عن فضائل المسجد الأقصى والاعتداءات التي يتعرض لها من قبل الاحتلال ومستوطنيه. وندد حسين بنقل السفارة الأميركية إلى القدس، مطالبا الأمتين العربية والإسلامية بالحفاظ على المدينة كأمانة في أعناقهما، مطالبا بمقاطعة الدول التي تنقل سفارتها إلى القدس.
أدى نحو 120 ألف مصل صلاة الجمعة الأولى من شهر رمضان هذا العام في المسجد الأقصى، في حين شدد خطيب المسجد على رفض إجراءات الاحتلال في القدس.
وتحدث الشيخ محمد حسين خطيب المسجد الأقصى مفتي فلسطين عن فضائل المسجد الأقصى والاعتداءات التي يتعرض لها من قبل الاحتلال ومستوطنيه.
وندد حسين بنقل السفارة الأميركية إلى القدس، مطالبا الأمتين العربية والإسلامية بالحفاظ على المدينة كأمانة في أعناقهما، مطالبا بمقاطعة الدول التي تنقل سفارتها إلى القدس.
وطالب في الخطبة التي نقلتها صفحة القدس في بث مباشر على صفحتها بفيسبوك كل مسلم في العالم بالنهوض لأن القدس تستصرخهم للوقوف في وجه العدوان.
وتوافد منذ ساعات الصباح الأولى الفلسطينيون من الضفة الغربية إلى الحواجز العسكرية في محيط مدينة القدس لدخول المدينة وأداء صلاة الجمعة، في حين منع كثيرون من الدخول.
وفي حين منعت سلطات الاحتلال فلسطينيي قطاع غزة من الوصول إلى القدس فرضت إجراءات على دخول فلسطينيي الضفة الغربية، بينها منع من هم دون سن الأربعين من الدخول إلا بموجب تصاريح خاصة، وإعفاء النساء والرجال ممن هم فوق الأربعين من التصاريح.
وتحيط بالقدس حواجز عسكرية عدة من كافة الجهات، وهي في الواقع أقرب للمعابر الدولية.
وخلال بث مباشر لصفحة القدس من باحات المسجد قبيل الصلاة كان لافتا هيمنة نقل السفارة الأميركية إلى المدينة على أحاديث المصلين الذين اعتبروا الوجود في المسجد أقوى رسالة للرد على القرار الأميركي ومحاولات الاحتلال تهويد المدينة.
وتحدث قادمون من الضفة الغربية عن الإجراءات المشددة على الحواجز وإعادة عشرات الفلسطينيين بحجج أمنية أو لأن أعمارهم ليست وفق الشروط الموضوعة لدخول المدينة.
وساهمت درجات الحرارة العالية في تراجع أعداد المصلين، حيث شهدت القدس اليوم درجة حرارة مرتفعة بلغت 34 درجة مئوية، وهي أعلى من معدلها السنوي بحدود عشر درجات وفق دائرة الأرصاد الجوية الفلسطينية التي حذرت من التعرض لأشعة الشمس المباشرة.
ويؤدي أغلب القادمين إلى الأقصى الصلاة في ساحات المسجد وتحت الأشجار حيث تنعدم وسائل الوقاية من الحر نظرا لمنع الاحتلال أي تغييرات بالمسجد.